كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية

على الورقة الأولى قيد تملك باسم أحمد الفقي ثم قيد وقف باسم أسعد باشا محافظ الشام على مدرسة والده الحاج اسماعيل باشا، وأخيرا خاتم المكتبة العمومية بدمشق سنة ١٢٩٨ هـ.

(ق ٢٣٣/ م ٢١* ١٥/ س ٢٣)

تأويلات أهل السنّة* الرقم: ٤٩٥ - تفسير (٩٩)

المؤلف: علم الهدى أبو منصور محمد بن محمد بن محمود الماتريدي المتوفى سنة ٣٣٣ هـ.

أوله: قال الشيخ الإمام أبو منصور رضي الله عنه. الفرق بين التأويل والتفسير هو ما قيل: التفسير للصحابة والتأويل للفقهاء، ومعنى ذلك أن الصحابة شهدوا المشاهد وعلموا الأمر الذي فيه القرآن.

فتفسير الآية أهم لما عاينوا وشهدوا. إذ هو حقيقة المراد وهو كالمشاهدة.

آخره: ووجه آخر: أن يكون رآهما منه، لكن لم يكتب لوجهين أحدهما: لما لم يكن موضع الكتاب والتدبير على ما ذكرنا أن يكون في أول المصاحف فكرة أن يكتب بتدبيره ويتخير له موضعا للكتابة فلم يكتب كذلك.

والثاني: أنه يكتب ليحفظ ولا ينسى وقد أمن عليهما النسيان لأنهما بحيث يجب تلاوتهما في أوائل النهار والليل وعند النوازل ينفع التعوذ بهما عن كل شرّ وكيد على نحو الاستعاذة وأنواع الدعوات المدعوة، فلما آمن خفاهما لم يكتب وعلى ذلك ترك كتابة فاتحة الكتاب.

أوصاف المخطوط: نسخة نفيسة من القرن الثاني عشر الهجري،