كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية

كتبت بخط نسخي جيد أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، أطرت الصفحات بأطر مرسومة بالذهب والألوان، على الصفحة الأولى لوحة فنية رائعة مرسومة بالذهب والألوان على أول المخطوط قيد وقف على مدرسة الحاج محمد باشا تاريخه سنة ١٢١١ هـ ثم خاتم المكتبة العمومية بدمشق تاريخه سنة ١٢٩٧ هـ.

الغلاف من الجلد الأسود الموشى والمزخرف بالذهب وهو بحاجة الى بعض الترميم.

(ق ٦٥٩/ م ٣٢* ٢٠/ س ٤٥)

تأويلات القرآن* الرقم: ٥٩٢ - تفسير (١٥٤)

المؤلف: كمال الدين أبو الغنائم عبد الرزاق بن جمال الدين أحمد الكاشاني المتوفى سنة ٧٣٠ هـ.

أولها: الحمد لله الذي جعل مناظم كلامه مظاهر حسن صفاته، وطوالع صفاته مطالع نور ذاته صفي مشارع مسامع قلوب أصفيائه لتحقيق السماع .... وبعد: فإني لما وفقت بتلاوة القرآن وتدبرت معانيه بقرة الإيمان وكنت مع المواظبة على الأوراد حرج الصدر قلق الفؤاد لا ينشرح بها قلبي ولا يصرفني عنها ربي حتى استأنست بها.

آخرها: وكلما تنبّه العبد وذكر الله خنس، فالخنوس عادة له كالوسواس. عن سعيد بن جبير: إذا ذكر الإنسان ربّه خنس الشيطان وولى، وإذا غفل وسوس إليه، وقوله من الجنة والناس، بيان للذي يوسوس. فإن الموسوس من الشيطان جنسان: جنيّ غير محسوس كالوهم، وأنسيّ محسوس كالمضلين من أفراد الإنسان، أما في صورة