كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية

يضم عددا كبيرا من الرسائل أغلبها في التفسير وقد كتب بخطوط مختلفة وأزمنة مختلفة. المجموع بحالة حسنة ورقا وخطا وغلافا.

(ق ٢ (١٤١ - ١٤٢) / م ٢٠* ١٥/ س ١٦)

تعليقة على أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي* الرقم: ٥٣٥١

المؤلف: مجهول.

أولها: الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا، اقتبس اقتباسا لطيفا من قوله تعالى «تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً» ولا يحتاج فيه الى دفع ما يتجه على المقتبس منه من أن الصلة يجب أن تكون معلومة، وليس تنزيل الفرقان على عبده معلوما فكيف يوضح الموصول ويدفع بأنه لقوة دليله نزل منزلة المعلوم.

آخرها: ولك أن تريد جميع النعم الدنيوية والأخرويّة ولا يشترك فيها المؤمن والكافر، فإن قلت: ما من نعمة دنيوية إلا وهي وصلة للمؤمن الى الأخروية فليس لقوله ما عدا ذلك مصداق يصدق الحكم المذكور عليه قلت: كأنه أراد بما يكون وصلة ما جعل وصلة، وكثيرا ما لا يجعله للمؤمن وصلة.

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري كتبت بخط فارسي حتى الورقة (١٨) وبخط معتاد حتى الورقة (٢٣).

توجد هذه الرسالة في مجموع يضم عددا من الرسائل المختلفة منها رسالة الأزمرلي في إبدال الضاد بالظاء، وتعليقة على أول البيضاوي ثم رسالة في الحروف المقطعات الواردة في أوائل السور للخادمي،