كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية

إبراهيم الضفيري الشناوي، ثم قيد وقف منه على طلبة العلم سنة ١٢٧٨.

غلاف المجموع من الورق المقوى وهو ممزق.

(ق ٨ (١٢٢ - ١٢٩) / م ١٨* ٥، ١٣/ س ٢٢)

[تفسير سورة الفاتحة الرقم: ١٠٢١٨]

المؤلف: مجهول.

أوله: الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة على نبيّه محمد وآله أجمعين، وبعد: هنا مقدمة يحتاج اليها المفسرون ومنها: القرآن، وهو في اللغة مصدر بمعنى الجمع، يقال: قرأت الشيء قرأت الشيء قرآنا بمعنى جمعته، وبمعنى القراءة يقال: قرأت الكتاب قرآنا، أي تلوته، أو مصدر بمعنى الفرق بين الشيئين، إذا فصل بينهما.

آخره: وقال الشيخ التقي: يحرم روايته لكل من علمه أنه موضوع، سواء كان ترغيبا أو ترهيبا. ولا يلزم في ذلك أن لا يكون للقرآن فضل، وفي فضله أحاديث كثيرة، لرواية حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن القوم يبعث عليهم العذاب حتما مقضيّا، فقرأ صبيّ من صبيانهم في الكتاب الحمد لله رب العالمين فرفع الله ....

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثالث عشر كتبت بخط معتاد، في أول التفسير مقدمة فيما يحتاجه المفسرون أصيبت الرسالة بالرطوبة فتأثرت الكتابة بذلك، توجد هذه النسخة في مجموع يضم بعض الأدعية ونسب العباس بن عبد المطلب، ومناقب أبي حنيفة النعمان ثم بعض التراجم لفقهاء الحنفيّة. المجموع مصاب بالرطوبة. غلافه من الورق.