للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخره: قل إنما بشر مثلكم يوحى إليّ، إنما إلهكم إله واحد، فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا» ثم أخبر الله نبيه بنتيجة الكلام بعد ما حدث الناس وجادلوا بالكلام ثم قال الله: ورسوله إنما أنا بشر مثلكم ولكن يوحى إليّ من عند الله، إنما إلهكم إله واحد وهو رب العالمين، فمن كان يرجو ويطمع رضا ورحمة من لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ...

كمل بحمد الله وحسن عونه ربع الثاني من تفسير القرآن العظيم على يد شارحه ومفسره عمر بن محمد المحجوب الشرقاوي البهلول المغربي الجزائري المهاجر الى دمشق الشام الشريف.

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثالث عشر الهجري، كتبت بخط مغربيّ معتاد وهو خط المؤلف. أسماء السور وألفاظ القرآن الكريم مكتوبة بالأحمر. كتبت النسخة بلغة عامية فيها أخطاء نحوية وإملائية، وقد أصابتها الرطوبة وبدأت أوراقها تتكسر نتيجة جفافها الغلاف ممزق.

(ق ٣٣٢/ م ٢٤* ١٨/ س ١٣)

تفسير القرآن الكريم- الربع الثالث* الرقم: ٥٣٢٤

المؤلف: عمر بن محمد المحجوب.

أوله: سورة مريم عليها السلام، مكية، حفظها الله دائما.

آخره: «وَلَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ، وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى، فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>