للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ» ثم استفهم أيضا على طريق التوبيخ والتقريع عن مجادلتهم في الله ولا يحسن النزاع فيه لأن الله هو ربنا كلنا فالذي يقتضيه الفعل أن لا يجادل فيه.

أوصاف المخطوط: نسخة قديمة مهترئة مصابة بالرطوبة بعض أوراقها ممزّقة ومسودّة. كتبت بخط نسخي معتاد جيد قليل الإعجام.

آيات القرآن الكريم مكتوبة بخط أكبر، الأوراق الأولى من المخطوط ملتصقة ببعضها نتيجة الرطوبة وقد تمزق قسم منها كما تأثرت الكتابة بذلك. المخطوط بدون غلاف.

(ق ١٧٢/ م ٢٣* ١٦/ س ٢١)

تفسير القرآن الكريم- جزء منه-* الرقم: ٧٨٢٩

المؤلف: مجهول.

أوله: بإسناد الصالحي عن إبراهيم بن محمد عن ابن المنكدر قال: بلغني أن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين الذين كانوا ينزهون أنفسهم وأسماعهم عن اللهو ومزايد الشيطان؟ أدخلوهم رياض المسك.

ثم يقول للملائكة: أسمعوا عبادي تحميدي وثنائي وتمجيدي، وأخبروهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وقال ابن جريج:

الكذب. وقال قتادة: مجالس الباطل وأصل الزور تحسين الشيء ووصفه خلاف صفته.

آخره: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور، الذي أحلّنا دار المقامة والإقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب، ولا يمسنا

<<  <  ج: ص:  >  >>