للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لكم الأرض ذلولا، قال جار الله العلامة، أحسن الله حاله في دار المقامة سورة الملك. لما كان هذا الاسم من بين أسمائها مشهورا، جعله أصلا ولم يصرح بكونه اسما لتفرده وظهوره، ولا خفاء في أنه كان في الأصل مركبا إضافيا ثم جعل علما لهذه السورة.

آخرها: وماء معين، أي جار، ويقال هو مفعول من عنت الماء إذا استنبطت، أنهى كلامه، فعلى الأول، معين صحيح على وزن فعيل، وعلى الثاني أجوف على وزن مفعول كمنيع. قوله: وعن بعض الشطار، قيل: هو محمد بن زكريا المتطبب الرازي، والله تعالى أعلم بصحة الشطار هو جمع شاطر وهو الذي أغنى أهله خبثا ذكره الجوهري، وفي الأساس، فلان شاطر، أي خليع.

أوصاف المخطوط: نسخة من بداية القرن الحادي عشر الهجري كتبت بخط تعليق قليل الإعجام، رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، على الهوامش الكثير من الشروح والتعليقات.

توجد هذه النسخة في مجموع يضم حاشية الليثي على أنوار التنزيل وأسرار التأويل، وحاشية محمد الصادق على سورة يس، ثم مجموعة من الحواشي على الجزء الأخير من

القرآن الكريم، المجموع مصاب بالرطوبة وأوراقه مفروطة، أما الغلاف فهو من الجلد ولكنه ممزق.

(ق ٢٧ (١٢٥ - ١٥١) / م ١٩* ١٣/ س ٢١)

حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف* النسخة الأولى الرقم ٥٠٠ - تفسير ١٠٤

المؤلف: سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني المتوفى سنة ٧٣٩ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>