للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو تسمية المفرد بالمؤلف، كما أن تسمية المفرد بالمركب لا يوجب اتحاد الاسم والمسمى كذلك تسمية المؤلف بالمفرد. قوله: الوجه الثالث:

اعلم إنّ الوجه الثاني والثالث مشتركان في أن الفواتح ليست بأسماء للسور وفي أن تصدير السور بها للدلالة على الاعجاز.

آخرها: والنسيان إنما يكون بعد المعرفة، شبّه معاملته تعالى مع الكافرين بمعاملة من نسي عبده من الخير ولا يلتفت إليه وشبّه عدم إخطارهم لقاء الله ببالهم وعدم مبالاتهم بحال من عرف شيئا ونسيه واعلم أنه لما أريد تعلم المعاني التي هي في عالم الغيب لم يكن إلا بأمثلة من عالم الشهادة فلا بدّ أن تعبر المعاني عن الغيبية بعبارات أو أمثلة من عالم الشهادة.

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن العاشر الهجري كتبت بخط فارسي معتاد خرم من أولها عدة أوراق، وتنتهي بالتعليق على قوله تعالى «فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا» الأعراف/ ٥١. كتبت بثلاثة خطوط مختلفة أولها بخط فارسي دقيق ووسطها بخط معتاد وفي آخرها بخط نسخي، أصابتها الرطوبة في أعاليها كما سطت عليها الأرضة في مواضع منها. كتب عليها بخط حديث «تسهيل إعراب القرآن العظيم».

(ق ٢٥٩/ م ١٨* ١٣/ س ٢٤)

[حاشية الكرخي على تفسير الجلالين مجمع البحرين حاشية على الكشاف حاشية السيد حاشية على الكشاف حاشية ابن كمال باشا]

.

<<  <  ج: ص:  >  >>