للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أولها: أما بعد: فيقول العبد الفقير الراجي بالعفو السبحاني محمود بن محمد بن أحمد الأنصاري ... من تلاميذ أفضل الفضلاء الكرام، أستاذ الكلّ في العالم ... المغفور له عبد الرحيم ثم قرأت من أفضل الفضلاء الكرام ... شيخ الاسلام المفتي سابقا الشهير بمنقاري زادة يحيى.

آخرها: الظاهر أن أنبئوني على الظاهر، إذ الكلام في صورة معارضته تعالى، وأنّى الخصومة مع آدم عليه السلام حتى يكون سبحانه وتعالى كأنه انتصب خصما للملائكة من قبل آدم، مع أن في التجريد دفعا لإيهام التعصب، وإنما الذي أخرج عن الظاهر قوله تعالى «أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ .. » ليكون تعريضا على معاقبتهم ولفوائد أخر ..

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، كتبت بخط نسخي معتاد، على الهوامش بعض الحواشي بالمدادين الأسود والأحمر، أصيبت بالرطوبة فتفشى الحبر في مواضع كثيرة، الورقة ممزقة ومرممة، أحيطت الكتابة بإطارات مرسومة بالذهب والألوان، الغلاف من الورق.

(ق ٩/ م ٥، ٢٠* ٥، ١٤/ س ٢٥)

رسالة في الكلام على تفسير القاضي البيضاوي لقوله تعالى «لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً» النبأ ٢٣ الرقم: ٨٥٦٢

في محاولة للتوفيق بين كلام عصام الدين إبراهيم عربشاه الأسفراييني وبين كلام سعد الله بن عيسى الشهير بسعدي أفندي في حاشيتهما على تفسير البيضاوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>