للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخره: «بصيرا» أي بالغ البصر والعلم بمن يستحق العذاب ومن يستحق الثواب. قال ابن عباس: يريد أهل طاعته وأهل معصيته، وما رواه البيضاوي تبعا للزمخشري من أنه صلى الله عليه وسلم قال:

من قرأ سورة الملائكة دعته يوم القيامة ثمانية أبواب الجنة، أن ادخل من أي الأبواب شئت، حديث موضوع. انتهى الربع الثالث بحمد الله وعونه، وكان الفراغ في أواخر شهر محرم الحرام سنة ١١٤٦ هـ.

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، تبدأ بتفسير سورة إبراهيم وتنتهي بتفسير آخر سورة فاطر. كتبت بخط معتاد، أسماء السور وألفاظ القرآن الكريم بالأحمر، على الهوامش بعض التصويبات والشروح، أطرت الصفحات بأطر مرسومة بالأحمر.

على الورقة الأولى قيد وقف الوزير أسعد باشا والي الشام على مدرسة والده اسماعيل باشا. الورقة الأولى من النسخة ممزقة وهي مرممة قديما، الغلاف من الجلد المزخرف وهو بحالة جيدة.

(ق ٤١٣/ م ٥، ٣٢* ٢١/ س ٣٣)

السراج المنير ... النسخة الثانية- الجزء الثالث* الرقم: ٣٩٩ تفسير ٢٦

أوله: سورة يس مكية. وهي ثلاث وثمانون آية وسبعمائة وتسعة وعشرون كلمة وثلاثة آلاف حرف. وتسمى أيضا القلب والدافقة والقاضية والمعمّة تعم صاحبها خير الدارين وتدفع عنه كل سوء، وتقضي له كل حاجة، والبيضاوي ذكر هذه التسمية عن النبي صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>