للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوجوه والنظائر في التفاسير المنقولة الرقم: ٨٥٧٠]

المؤلف: مجهول.

أوله: باب أخلد: على وزن أفعل وهو بمعنى الاعتماد على الشيء والميل إليه، قال أبو الحسين بن فارس اللغوي، يقال أخلد، إذا أقام، ومثله خلد، ومنه جنّة الخلد، وأخلد إلى الأرض لصق بها، والخلد:

القرط. وجاء في تفسير قوله تعالى: ولدان مخلدون: مقرطون، ويقال: إنه من الخلد، وذكر أهل التفسير أن أخلد في القرآن على وجهين: أحدهما بمعنى الميل، ومنه قوله تعالى: ولكنه أخلد إلى الأرض، والثاني بمعنى التخليد ومنه قوله تعالى «يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ» أي خلّده من الخلود.

آخره: والسابع: أن يكون صلة ومنه قوله في النساء «أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ» والله أعلم، فهذا آخر ما انتخبنا من كتب الوجوه والتفاسير التي رتبها المتقدمون ورفضت منها ما لا يصلح ذكره وزدت فيها من التفاسير المنقولة والله أعلم بالصواب.

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثالث عشر الهجري خرمت من أولها ولا ندري مقدار الخرم الحاصل، كتبت بخط معتاد رديء، الأبواب ورءوس الفقر في أول المخطوط بالأحمر، أصيبت بالرطوبة الشديدة في جميع أوراقها، غلافها مخروم وممزق. في آخرها مجموعة من الفوائد المختلفة.

(ق ٩٧/ م ١٦* ١١/ س ٢٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>