للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آداب حملة القرآن* الرقم: ٣٨٠٢

المؤلف: أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري الشافعي المتوفى سنة ٣٦٠ هـ.

أوله: أما بعد: فإني قائل وبالله التوفيق ... أنزل الله عز وجلّ القرآن على نبيّه صلى الله وسلّم، وأعلمه فضل ما أنزل عليه، وأعلم خلقه في كتابه وعلى لسان رسوله عليه السلام أن القرآن عصمة لمن اعتصم وهدى لمن اهتدى، وغنى لمن استغنى به، وحرز من النار لمن اتبعه، ونور لمن استنار به، وشفاء لما في الصدور، وهدى ورحمة للمؤمنين ثم أمر الله الكريم خلقه أن يؤمنوا به، ويعملوا بمحكمه، فيحلوا حلاله ويحرموا حرامه ويؤمنوا بمتشابهه، ويعتبروا بأمثاله.

آخره: قد تأدبوا بآداب القرآن والسنّة فهم أعلام يقتدي بفعالهم لأنهم خاصة الله وأهله وأولئك حزب الله، ألا إن حزب الله هم المفلحون.

حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلي، ثنا الفضل بن زياد، ثنا عبد الصمد بن يزيد، قال: سمعت الفضل بن عياض يقول: ينبغي لحامل القرآن ألا تكون له حاجة الى أحد من الخلق الى الخليفة فمن دون، وينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه، قال: وسمعت الفضل يقول: حامل القرآن حامل راية الإسلام.

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن السادس الهجري مخرومة من أولها مقدار ورقة واحدة وتنتهي قبل نهاية الفصل الأول. عليها فيد سماع بقراءة عبد الرحمن بن محمد بن رسلان بن عبد الله الشافعي على أبي محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن سرور المقدسي بتاريخ سنة ٥٤٩ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>