للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من القرآن ليكون بشيرا ونذيرا وسراجا منيرا وهاديا إلى ما ارتضى لهم من دينه وسلطانا أوضح لهم وجه تبيينه ودليلا على وحدانيته ..

خاتمة المخطوط: على أن الصدر الأول ما فيهم الا نجم زاهر أو بحر زاخر، وقد بينّا أن لا اعتصام إلا بهداية الله عز وجل ولا توفيق الا بنعمته، وذلك فضل الله تعالى يؤتيه من يشاء فتأمل ما عرفناك في كتابنا، وفرّغ له قلبك وأجمع عليه لبّك ثم اعتصم بالله جل ثناؤه يهدك، وتوكّل عليه يعنك، وافزع إليه يجدك واسترشده يرشدك وهو حسبي وحسبك ونعم الوكيل.

أوصاف المخطوط نسخة قديمة قيّمة من القرن السادس الهجري، مكتوبة بخط نسخي جيد مضبوط بالشكل ضبطا تاما. الشواهد الشعرية مكتوبة بخط أكبر. على الورقة الأولى مجموعة من قيود التملك وكلها مطموسة تاريخ آخرها سنة ١١٢٢ هـ. على الورقة الأخيرة قيد مطالعة باسم أحمد بن عبد الله بن أبي بكر بن صالح المرعشي ثم الحلبي.

النسخة مصابة بالرطوبة وقد بدأت أوراقها تتكسر نتيجة لجفافها.

الورقة الأولى مرممة. الغلاف من الجلد المزخرف.

(ق ١٥٩/ م ٢٠* ١٦/ س ١٣) المصادر: تاريخ بغداد: ٥/ ٣٧٩ - وفيات الأعيان: ١/ ٦٠٩ تذكرة الحفاظ: ٣/ ٢٦٣ - شذرات الذهب: ٣/ ١٦٩ - كنوز الاجداد: ٢٠٧

إعراب أم الكتاب* الرقم: ٣٢١٦

المؤلف: ولي الدين الديباجي العثماني المنفلوطي المتوفى بعد سنة ٧٧١ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>