للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخرها: ولما قال: الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، وصل الى الثالثة، ولما قال:

مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، وصل الى الرابعة التي فيها الشمس، وارتفع الحجب فأضاء الكون فبدلت الغيبة بالشهود فخاطب المشهود قائلا: إِيَّاكَ نَعْبُدُ فلما أراد القرب حتى أذن له بالسؤال فسأل أهم الأمور. وصلى الله على خاتم النبيين وعلى آله وسلم تسليما.

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري كتبت بخط معتاد، على الهوامش بعض الزيادات. أصيبت بالرطوبة في أعاليها دون أن تتأثر الكتابة فيها.

الرسالة في مجموع يضم عددا كبيرا من الرسائل في علوم القرآن والحساب والتصوف وغير ذلك من العلوم. المجموع بحالة حسنة ورقا وغلافا.

(ق ٤ (٣٥ - ٣٨) / م ٢١* ٥، ١٥/ س ١٧)

بيان النسب بين كلّ من الحمد اللغوي والعرفي* الرقم ٥١٣٩

المؤلف: أبو الفرج نور الدين علي بن برهان الدين إبراهيم بن أحمد بن علي بن عمر الحلبي ثم القاهري الشافعي المتوفى سنة ١٠٤٤ هـ أوله: الحمد لله الغنيّ في تعريفه عن المضاف والمنسوب والصلاة والسلام على الحبيب المحبوب وعلى آله وأصحابه أجل من قام بأداء الواجب والمندوب، وبعد: فيقول الفقير علي الحلبي الشافعي: اعلم أن الأولى في بيان النسب بين كل من الحمد اللغوي والعرفي والشكر كذلك والمدح كذلك على طريقة شيخ الاسلام وهي: اشتراط مطابقة الاعتماد ومخالفة الأركان في الحمد اللغوي ...

<<  <  ج: ص:  >  >>