للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

م/ السورة والآية/ الرسم العثماني/ الرسم الشائع/ الوجوه الغائبة من المتواتر ٤ - / النّور: ٢٤/ ٥٠/ ويتقه فاولئك/ ويتقه فأولئك/ مذهب ورش، وابن كثير، وابن ذكوان، وخلف عن حمزة، وخلف العاشر، والكسائي بوجوب مدّ الصلة، وهي لم ترسم في المصحف الشائع ٥ - / الأعراف: ٧/ ١١١/ ارحه واحاه/ أرجه وأخاه/ مذهب ورش، والكسائي، وخلف العاشر، وابن جماز في كسر الهاء مع صلتها

[المبحث السادس: علامات الإدغام والإخفاء والإظهار]

وفي مرحلة لاحقة (١) تمّ انتهاج قاعدتين في الرسم بغرض التفريق بين الحرف المظهر، والحرف المدغم، والحرف المخفى.

[القاعدة الأولى:]

- السكون على المظهر والتّعرية على المدغم والمخفى.

فإذا كان الحرف الساكن واجب الإظهار توضع عليه علامة السكون، وهي في غالب المصاحف كالآتي () بشكل ميم صغيرة مفتوحة.

مثل: (أنعمت- لقد- جاءكم- تعجب- فعجب).


(١) من المؤكد ان هذه الطريقة في كتابة الحروف للدلالة على الإدغام والإخفاء والإظهار تعود إلى القرن التاسع على أقل تقدير؛ فقد أشار إليها السيوطي في سياق حديثه عن تحسين الرسم بقوله:
«وعلى النون والتنوين قبل الباء علامة الإقلاب حمراء، وقبل الحلق- أي حروف الحلق- سكون، وتعرى- أي النون الساكنة- عند الإدغام والإخفاء، ويسكن كل مسكن، ويعرّى المدغم، ويشدّد ما بعده، إلا الطاء قبل التاء، فيكتب عليها السكون نحو فرطت، ومطة الممدود لا تجاوزه» الإتقان ١/ ١٧١.
وكان قد أشار قبل ذلك إلى التنوين بقوله:
«والتنوين زيادة مثلها- أي مثل الحركات الثلاث- فإن كان مظهرا- وذلك قبل حرف حلق- ركبت فوقها، وإلا جعلت بينهما» الإتقان ١/ ١٧١.

<<  <   >  >>