للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[قاعدة]

إذا اجتمع مدان متصلان مثل: أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً لا يجوز مد أحدهما دون الآخر بل يجب التسوية وكذلك إذا اجتمع مدان منفصلان مثل بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ لقول ابن الجزري:

واللفظ في نظيره كمثله.

[المد الجائز العارض للسكون]

وهو النوع الثاني من أنواع المد الجائز.

تعريفه: أن يقع سكون عارض للوقف بعد حرف المد واللين أو بعد حرف اللين وحده.

فمثال الأول: تعلمون، ونستعين، والحساب، ونحو: يشاءون، ونحو: الصلاة، وعلمناه، وعقلوه، ويدخل فيه ما إذا كان الساكن العارض في همز بعد حرف المد واللين نحو: يشاء.

ومن سوء، والمسيء.

ومثال الثاني: نحو: بيت، وخوف، سوء، وشىء.

وسمى بالعارض للسكون لعرض سببه في الوقف وهو السكون العارض.

وكان حكمه الجواز لجواز قصره ومده عند كل القراء ومن بينهم قالون:

فالقصر حركتان والمد يشمل التوسط والإشباع فالتوسط أربع حركات.

والإشباع ست حركات وتجرى هذه الأوجه الثلاثة على هذا الترتيب في كل مد عارض للسكون إلا المد العارض للسكون الذي أصله المد المتصل نحو: يشاء فلا يجوز فيه القصر بحال وإنما الجائز فيه بالنسبة لقالون ثلاثة أوجه وهي المد ثلاث حركات وأربع وست للوقف.

<<  <   >  >>