للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المطلب الثاني: حكم صوم المسافر الذي يلحقه بالصوم مشقةٌ

إذا شقَّ الصوم على المسافر، بحيث يكون الفطر أرفق به، فالفطر في حقه أفضل؛ وذلك لأن ارتكاب المشقة مع وجود الرخصة يشعر بالعدول عن رخصة الله عزَّ وجل.

وهذا مذهب الجمهور من الحنفية (١)، والمالكية (٢)، والشافعية (٣)، والحنابلة (٤).


(١) ((تبيين الحقائق وحاشية الشلبي)) (١/ ٣٣٣).
(٢) ((الفواكه الدواني)) (٢/ ٧١٩).
(٣) ((المجموع للنووي)) (٦/ ٢٦١).
(٤) وذلك وفقاً لاستحبابهم الفطر لمن خاف إصابته بمرضٍ لأجل عطشٍ أو غيره. انظر ((المغني لابن قدامة)). (٣/ ٤٣)، ((كشاف القناع للبهوتي)) (٢/ ٣١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>