للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء، حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق، وهو في يوم شات من ثقل الوحي الذي ينزل عليه.

٢ - آية الكلالة في أول سورة النساء آية ١٢.

٣ - آيات غزوة الأحزاب: ففي ليلة تلك الغزوة قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لحذيفة بن اليمان: قم فانطلق إلى عسكر الأحزاب فانظر إلى حالهم. قلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق ما قمت لك إلا حياء من البرد.

[القرآن الصبحي]

: هو ما نزل من القرآن في وقت الصبح.

[أمثلة]

: ١ - آية: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ [آل عمران: ١٢٨].

نزلت في الركعة الأخيرة من صلاة الصبح، حين لعن النبي صلّى الله عليه وسلّم يوم أحد أبا سفيان والحارث بن هشام وصفوان بن أمية.

٢ - آية: وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ [الفتح: ٢٤].

روى مسلم عن أنس أن ثمانين هبطوا على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه من جبل التنعيم عند صلاة الصبح يريدون أن يقتلوه، فأخذوا أخذا فأعتقهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فنزلت الآية.

[القرآن الصيفي]

: هو ما نزل من القرآن في الصيف.

[أمثلة]

: ١ - آية الكلالة في آخر النساء آية ١٧٦.

في صحيح مسلم عن عمر أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال له: يا عمر ألا يكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء.

٢ - غالب آيات سورة التوبة، والتي نزلت في غزوة تبوك التي كانت في الحر. يشير إلى ذلك قوله تعالى: وَقالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ [التوبة: ٨١].

[القرآن الفراشي]

: هو ما نزل من القرآن على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو في فراشه.

[أمثلة]

: ١ - آية: وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا [التوبة: ١١٨] نزلت وقد بقي من الليل نحو الثلث، والنبي صلّى الله عليه وسلّم عند أم سلمة.

٢ - آية: وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ [المائدة: ٦٧].

عن عائشة قالت: كان النبي صلّى الله عليه وسلّم

<<  <   >  >>