للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(القمر والحاقة) (الطور والذاريات) (الواقعة والقلم) (المعارج والنازعات) (المطففين وعبس) (المدثر والمزمل) (الإنسان والقيامة) (النبأ والمرسلات) (الدخان والتكوير).

جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: إني قرأت المفصل الليلة كله في ركعة. فقال ابن مسعود: هذّا كهذّ الشّعر؟ فقال ابن مسعود:

لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من المفصل، سورتين سورتين في كل ركعة.

هكذا رواه مسلم، أما أبو داود فقد أورد رواية في سننه سمى فيها السور العشرين. وقيل لعائشة: هل كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يجمع بين السور في ركعة؟ قالت: المفصل.

وتسمى هذه السور كذلك القرائن.

فعن ابن مسعود قال: إني لأحفظ القرائن التي كان يقرؤهن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

(ر- القرائن).

[نفر]

: رمز من رموز الشاطبية ويرمز إلى ابن كثير وأبي عمرو وابن عامر.

[النقط]

: له معنيان:

١ - ما يعرض للحرف من حركة وسكون وشدّ ومدّ، مما يعرب الكلام ويبين علاقة الكلم بعضه ببعض.

٢ - ما يدل على ذات الحرف بما يميز المعجم من المهمل. ويقصد بالمعجم هنا المنقوط، نحو: (ت، ج، خ). والمهمل غير المنقوط، نحو:

(س، ص، ح).

- والنقط نوعان:

نقط الإعراب.

نقط الإعجام.

(ر- كلّا في بابه).

[نقط الإعجام]

: هو النقط الذي يدل على ذوات الحروف، ويميز معجمها من مهملها، كالنقطة تحت الجيم ميّزتها من الحاء، والنقطتان فوق ت ميّزتها من ث وهكذا.

والمرجح أن أول من أبدع واستعمل نقط الإعجام نصر بن عاصم ويحيى بن يعمر الليثي. وكان الحجاج بن يوسف الثقفي قد ندبهم إلى القيام بواجب نقط القرآن، وفق نظام يعتمدونه، وذلك لما شاع اللحن والتصحيف في قراءة القرآن الكريم.

وكان هذا النقط بلون مداد المصحف، ليميز من نقط الإعراب الذي وضعه أبو الأسود.

<<  <   >  >>