للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نافع بشروط خاصة، وذلك نحو:

(الصلاة، اطلع، مطلع، الطلاق، ظل).

(ر- اللام المغلظة).

* الراء: تفخم تارة وترقق تارة.

(ر- الراء).

* الواو المدّية: تفخم بعد الحرف المفخم، نحو: (والطور، الصور، قوا، يقول).

وذلك لأن ترقيق الواو المدية بعد المفخم لا يتأتى إلا بإشرابها صوت الياء المدية، وذلك بتحريك وسط اللسان إلى جهة الحنك، خاصة أن الواو المدية لا عمل للسان فيها.

[٢ - (المقابل للإمالة)]

:- هو نهاية فتح القارئ لفيه بلفظ الحرف الذي يأتي بعده ألف.

- والتفخيم بهذا الحد والتعريف هو التفخيم المعيب المجاوز للتفخيم المعتبر عند القراء والمحققين، والذي هو إعطاء الحرف حقه من الفتح من غير مبالغة ولا نقص.

- وأكثر ما يوجد هذا التفخيم المعيب في ألفاظ الأعاجم للألفاظ القرآنية، فهم يغلظون الدال والألف من: هُدىً [البقرة: ٥] مثلا، والواو والألف من:

هَوى [طه: ٨١] كذلك.

وكذا المبالغة في تفخيم حروف التفخيم بما يخرجها عن الحد المسموع من القراء المجيدين المتقنين.

[التفخيم النسبي]

:- هو أدنى مراتب التفخيم بالنسبة لثلاثة أحرف من أحرف الاستعلاء هي:

القاف والغين والخاء.

(ر- مراتب التفخيم).

وتفخم هذه الحروف الثلاثة نسبيا:

١ - إذا كانت مكسورة، نحو: قِيلَ [البقرة: ١١]، وَغِيضَ [هود: ٤٤]، خِيفَةً [هود: ٧٠].

٢ - إذا كانت ساكنة بعد كسر مطلقا، سواء أكان عارضا أم أصليا، نحو:

نُذِقْهُ [الحج: ٢٥]، يَزِغْ [سبأ:

١٢]، وَلكِنِ اخْتَلَفُوا [البقرة: ٢٥٣]، إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ [البقرة: ٢٤٩].

٣ - إذا سكنت الغين والخاء للوقف وكان قبلهما ياء لينية، نحو: زَيْغٌ [آل عمران: ٧]، شَيْخٌ [القصص: ٢٣].

[ملحوظة]

: ١ - يستثنى مما سبق الخاء من:

إِخْراجٍ [البقرة: ٢٤٠]، وَقالَتِ اخْرُجْ [يوسف: ٣١]، إِخْراجاً [نوح: ١٨] حيث تفخم الخاء لمجاورتها الراء المفخمة.

وفي ذلك يقول محمد المتولي:

<<  <   >  >>