للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البزي وحده. فالحق أن التكبير- وإن ورد عن ابن كثير رواية- جائز ومعمول به عند سائر القراء. فعن مجاهد قال:

ختمت على ابن عباس بضعا وعشرين ختمة، كلها يأمرني أن أكبر من أَلَمْ نَشْرَحْ.

* قال مكي بن أبي طالب: روي أن أهل مكة كانوا يكبرون في آخر كل ختمة، من خاتمة وَالضُّحى لكل القراء لابن كثير وغيره، سنّة نقلوها عن شيوخهم.

* وقال أبو الطيب عبد المنعم بن غلبون: وهذه سنّة مأثورة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وعن الصحابة والتابعين، وهي سنّة بمكة لا يتركونها البتة، ولا يعتبرون رواية البزي ولا غيره.

* وقال البزي: قال لي محمد بن إدريس الشافعي: إن تركت التكبير فقد تركت سنّة من سنن نبيك صلّى الله عليه وسلّم.

* وثمة قولان للعلماء في مكان بدء التكبير. فالأول أن بدء التكبير من آخر وَالضُّحى، والقول الثاني أن بدء التكبير من أول وَالضُّحى. ومنشأ القولين هذين أن النبي صلّى الله عليه وسلّم لما قرأ عليه جبريل سورة الضحى كبّر عقب فراغ جبريل من قراءة السورة، ثم قرأها النبي صلّى الله عليه وسلّم، فهل كان تكبيره لختم قراءة جبريل، أو لقراءته هو؟ والحق أن الاحتمالين جائزان.

[التكرير]

: لغة: إعادة الشيء مرة بعد مرة.

اصطلاحا: ارتعاد رأس اللسان عند النطق بالحرف.

حرفه: هو الراء فقط.

وينبغي الاحتراز من تكرير الراء، بحيث يلصق ظهر اللسان بأعلى الحنك إلصاقا محكما، بحيث تخرج الراء واحدة ولا يرتعد معها اللسان براء أخرى.

وأكثر ما يظهر تكرير الراء في المشدد، نحو: مَرَّةٍ [الأنعام: ٩٤]، كَرَّةً [البقرة: ١٦٧]، لذا يجب الاعتناء هنا بإخفاء التكرير وعدم بيانه.

[التكوير]

: تعرفة وبيان:

ترتيبها المصحفي: ٨١ نوعها: مكية آيها: ٢٨ أبو جعفر، ٢٩ الباقي ألفاظها: ١٠٤ ترتيب نزولها: ٧ جلالاتها: ١ مدغمها الكبير: ٥ من أسمائها: إذا الشمس كورت

<<  <   >  >>