للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٢ - قال مالك بن دينار: ما زرع القرآن فى قلوبكم يا أهل القرآن؟

إن القرآن ربيع المؤمن، كما أن الغيث ربيع الأرض .. [الإحياء:

١/ ٥١٨].

١٣ - قال قتادة: لم يجالس أحد القرآن إلّا قام بزيادة أو نقصان.

قال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً (٨٢) [الإسراء: ٢٨]، [الإحياء: ١/ ٥١٨].

١٤ - قال ثابت البنانى: «كابدت القرآن عشرين سنة، ثم تنعمت به عشرين سنة» [١/ ٥٢٢].

١٥ - قال مجاهد رحمه الله فى قوله تعالى: يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ [البقرة: ١٢١] «يعملون به حق العمل» [الزهد لابن مبارك: ٢٧٣].

١٦ - قال الحسن البصرى: «إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله .. وما تدبّر آياته إلا باتباعه، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده .. حتى إن أحدهم ليقول: لقد قرأت القرآن كله فما أسقطت منه حرفا، وقد والله أسقطه كله، ما يرى القرآن له فى خلق ولا عمل، حتى إن أحدهم ليقول إنى لأقرأ السورة فى نفس! والله ما هؤلاء بالقراء ولا العلماء ولا الحكماء ولا الورعة، متى كانت القراء مثل هذا؟ ..

لا كثر الله فى الناس مثل هؤلاء .. » [الزهد: ٢٧٤].

١٧ - قال قتادة فى قول الله عز وجل: وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣) [المؤمنون: ٣] أتاهم والله من أمر الله، ما وقذهم عن الباطل. وقذهم: يعنى صرفهم وأبعدهم [الزهد: ٢٧٦].

<<  <   >  >>