للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحروف، وأن حمزة يدغم في الثاء، والسين، والتاء، ويظهر عند الباقي غير أن خلادا روى عنه في بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها الإظهار والإدغام. وأما خلف فيظهر في هذا الموضع قولا واحدا. وينبغي أن يعلم أن أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ في الرعد لا يدغمها أحد؛ لأن حمزة والكسائي يقرءان يستوي بالياء، وهي مستثناة لهشام الذي يدغم في التاء وأبو عمرو لا يدغم في التاء إلا في موضعي تبارك والحاقة كما سبق. والظعن السير والانتقال من موضع لآخر. والسمير المحدث المسامر ليلا. و (النوى) البعد. و (الطلح) من الطلوح الذي هو الإعياء. و (الضر) ضد النفع. و (المبتلى) المختبر. و (الوقور) الرزين الحليم. و (الثناء) المدح. و (تيم) قبيلة الإمام حمزة. و (النبيل) الجليل القدر.

و (الضمان) الكفالة. و (هلا) كلمة يزجر بها الخيل. ومعنى: (استوف لا زاجرا هلا) استكمل فهم ما قلت لك بغير كلفة ولا عناء لأني فصلته غاية التفصيل.

[١٩ باب اتفاقهم في إدغام إذ وقد وتاء التأنيث وهل وبل [٢٧٤ - ٢٧٦]]

٢٧٤ - ولا خلف في الإدغام إذ ذلّ ظالم ... وقد تيّمت دعد وسيما تبتّلا

٢٧٥ - وقامت تريه دمية طيب وصفها ... وقل بل وهل رآها لبيب ويعقلا

٢٧٦ - وما أوّل المثلين فيه مسكّن ... فلا بدّ من إدغامه متمثّلا

المعنى: اتفق القراء على إدغام ذال إذ في الذال نحو: إِذْ ذَهَبَ. وفي الظاء نحو:

إِذْ ظَلَمْتُمْ واتفقوا على إدغام دال قد في التاء نحو: قَدْ تَبَيَّنَ*. ومثل ذلك: إذا وقعت الدال والتاء في كلمة نحو: حَصَدْتُمْ، وَوَعَدْتُكُمْ؛ فإنه يجب إدغام الدال في التاء. وعلى إدغام دال قد في الدال نحو: وَقَدْ دَخَلُوا. كما اتفقوا على إدغام تاء التأنيث في التاء نحو: أيضا فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ. وفي الدال نحو: أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما. وفي الطاء نحو: فَآمَنَتْ طائِفَةٌ. وعلى إدغام لام قُلْ* وبَلْ* وهَلْ* في كل من الراء واللام نحو: قُلْ رَبِّي*، قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ، بَلْ رَفَعَهُ، بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ، هَلْ لَكُمْ. ولم تقع الراء بعد هل في القرآن الكريم، ثم بين أنه إذا اجتمع حرفان متماثلان وسكن أولهما؛ فإنه يجب إدغامه في الثاني سواء

<<  <   >  >>