للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلينا يرجعون بياء الغيب هنا كما لفظ به، وقرأ غيره بتاء الخطاب. وقرأ شعبة وأبو عمرو: ثم إليه يرجعون في سورة الروم بياء الغيب، وقرأ غيرهما بتاء الخطاب.

٩٥٦ - وذات ثلاث سكّنت با نبوّئن ... ن مع خفّه والهمز بالياء شمللا

قرأ حمزة والكسائي: لنثوينّهم بإبدال الباء الموحدة المفتوحة ثاء مثلثة ساكنة مع تخفيف الواو وإبدال الهمزة المفتوحة فيصير النطق بثاء مثلثة ساكنة بعد النون المضمومة وبعد الثاء واو مكسورة مخففة وبعدها ياء مفتوحة، وقرأ الباقون بياء موحدة مفتوحة بعد النون وبعد الباء واو مكسورة مشددة وبعدها همزة مفتوحة.

٩٥٧ - وإسكان ول فاكسر كما حجّ جاندى ... وربّي عبادي أرضي اليا بها انجلا

قرأ ابن عامر وأبو عمرو وورش وعاصم: وَلِيَتَمَتَّعُوا بكسر إسكان اللام. وقرأ غيرهم بإسكانها.

وياءات الإضافة فيها: مُهاجِرٌ إِلى رَبِّي إِنَّهُ، يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا، إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ والله أعلم.

[٥٨ باب فرش حروف من سورة الروم إلى سورة سبأ [٩٥٨ - ٩٧٤]]

٩٥٨ - وعاقبة الثّاني سما وبنونه ... نذيق زكا للعالمين اكسروا علا

قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا وهو الموضع الثاني برفع التاء كما لفظ به، فتكون قراءة الشامي والكوفيين بنصبها، واحترز بالموضع الثاني عن الأول

وهو: أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ. وعن الثالث وهو: قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ؛ فقد اتفق القراء على رفع التاء فيهما. وقرأ قنبل لنذيقهم بعض الّذى عملوا بالنون في مكان الياء، وقرأ غيره بالياء، وكان على الناظم أن يقيد هذا الموضع؛ لأن إطلاقه يتناول: وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ المتفق على قراءته بالياء، وقد يجاب عن الناظم بأن إطلاقه الحكم يحمل على الموضع الأول في السورة ولا يتناول غيره من المواضع إلا بقرينة كقوله (معا) وقرأ حفص: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ بكسر اللام الأخيرة وقرأ غيره بفتحها.

<<  <   >  >>