للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- قرأ بإدغام ذال إذ في حروفها وهي: (التاء والزاي والصاد والدال والسين والجيم) ودال قد في حروفها وهي: (السين والذال والضاد والظاء والزاي والجيم والصاد والشين)، وتاء التأنيث في حروفها وهي: (السين والثاء والصاد والزاي والظاء والجيم) وأدغم لام هل في التاء نحو: فَهَلْ تَرى [الحاقة: ٨]، والباء المجزومة في الفاء نحو: وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ [الحجرات: ١١] والذال في التاء اتَّخَذْتُمُ كيف ورد، وفَنَبَذْتُها [طه: ٩٦] وعُذْتُ [الدخان: ٢٠] والثاء في التاء من أُورِثْتُمُوها [الزخرف: ٧٢] ولَبِثْتَ كيف جاء، والدال في الذال من كهيعص (١) ذِكْرُ والدال في التاء في وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ موضعي آل عمران والباء في الميم من وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ [البقرة: ٢٨٤] والراء المجزومة في اللام نحو: يَغْفِرْ لَكُمْ بخلاف عن الدوري في إدغام الراء في اللام.

- قرأ بتقليل الألف في الألفاظ التي على وزن فعلى بفتح الفاء وضمها وكسرها نحو: الدُّنْيا، بِسِيماهُمْ، صَرْعى.

- وقرأ بإمالة الألف المتطرفة بعد الراء، والألف التي قبل راء متطرفة مكسورة.

- وقرأ بتقليل الألف في رءوس آي السور الإحدى عشرة وهي: طه والنجم والمعارج والقيامة والنازعات وعبس والأعلى والشمس والليل والضحى والعلق، إلا ما كان منها رائيا فبالإمالة.

- وروى الدوري إمالة لفظ النَّاسِ المجرور.

- وقف على تاء التأنيث المرسومة تاء بالهاء.

- قرأ بفتح ياءات الإضافة الواقعة قبل همزة قطع أو وصل أو سواها من الحروف إلا ما استثني.

- قرأ بإثبات الياء الزائدة وصلا في ثلاثة وثلاثين موضعا.

[مثال لقراءة أبي عمرو: (سورة الصف)]

وَهُوَ [١] بتسكين الهاء، وكذا ما أشبهه.

يا أَيُّهَا [٢] بقصر المد المنفصل، وللدوري وجه آخر هو توسطه، وكذا كل مد منفصل.

<<  <   >  >>