للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمعنى وكل شيء مفعول ثابت في الزبر، أي: في الكتب، وكذا: مستطر وَنَهَرٍ جائز، وقيل: لا يجوز، لأن ما بعده ظرف لما قبله، لأن الجار بدل من الأول، آخر السورة تامّ.

سورة الرحمن مكية (١)

قيل إلا قوله: يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فمدني.

وكلمها ثلاثمائة وإحدى وخمسون كلمة، وحروفها ألف وستمائة وأحد وثلاثون حرفا، وآيها ست أو سبع أو ثمان وسبعون آية.

عَلَّمَ الْقُرْآنَ كاف، لأن الرحمن مبتدأ وعلم القرآن خبره الْبَيانَ تامّ بِحُسْبانٍ كاف يَسْجُدانِ تامّ رَفَعَها جائز، كذا قيل وَوَضَعَ الْمِيزانَ ليس بوقف، لمن جعل معنى أن معنى أي، وجعل لا ناهية كأنه قال، أي: لا تطغوا في الميزان. وزعم بعض أن من جعل لا ناهية لا يقف على الميزان. قال: لأن الأمر يعطف به على النهى وهذا القول غير جائز، لأن فعل النهى مجزوم وفعل الأمر مبنى إذا لم يكن معه لام الأمر. قاله العبادي

ــ

تامّ وَسُعُرٍ كاف مَسَّ سَقَرَ حسن بِقَدَرٍ تامّ، وكذا: بالبصر، ومن مدّكر، وفي الزبر، ومستطر وَنَهَرٍ كاف، آخر السورة تامّ.

سورة الرحمن مكية وقيل إلا قوله: يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فمدني.

عَلَّمَ الْقُرْآنَ كاف الْبَيانَ تامّ بِحُسْبانٍ كاف يَسْجُدانِ حسن،


(١) وهي مكية بالاتفاق وقيل إلا قوله تعالى: يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فمدني. وهي سبعون وثمان في السماوي، وست في البصري، وسبع في الحجازي: الخلاف في خمس آيات:
الرَّحْمنُ [١] سماوي، الْإِنْسانَ الأول [٣] عده كلهم إلا أهل المدينة، شُواظٌ مِنْ نارٍ [٣٥] حجازي، بِهَا الْمُجْرِمُونَ [٤٣] غير بصري، لِلْأَنامِ [١٠] غير مكي. انظر:
«التلخيص» (٤٢٤).

<<  <   >  >>