للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما هنّ؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولّي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات» (١).

وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» قلنا: بلى يا رسول الله، قال: ثلاثا: «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين» وكان متكئا فجلس فقال: «ألا وقول الزور، وشهادة الزور، ألا وقول الزور، وشهادة الزور» فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت (٢).

- وفي قوله تعالى: (إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ وَعِيسى وَأَيُّوبَ) الآية: ١٦٣.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قال: أنا خير من يونس بن متى، فقد كذب» (٣).

[٥ - سورة المائدة]

- في قوله تعالى: (ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حامٍ) عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا، ورأيت عمرا (٤) يجرّ قصبه، وهو أول من سيّب السوائب» (٥).


(١) صحيح البخاري: رقمه (٢٧٦٦)، صحيح مسلم: رقمه (٨٩).
(٢) صحيح البخاري: رقمه (٥٩٧٦)، صحيح مسلم: رقمه (٨٧).
(٣) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٣٢٨).
(٤) وهو عمرو بن عامر الخزاعي، والسائبة: هي الدابة التي كان أهل الجاهلية يسيّبونها لآلهتهم لا يحمل عليها شيء!
(٥) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٣٤٨).

<<  <   >  >>