للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[لم أره- يعني جبريل- على صورته التي خلق عليها إلّا مرتين].

ثم إنّ الإمام أحمد قد بين في حديث ابن مسعود:

أنّ الأولى: كانت عند سؤاله إياه أن يريه صورته التي خلق عليها.

والثانية: عند المعراج.

وللترمذي عن عائشة:

[لم ير محمد جبريل في صورته إلّا مرتين:

مرة عند سدرة المنتهى، ومرّة في أجياد].

ورواية الترمذي تتوافق مع الأولى، وتقوّيها.

وجاء في سيرة التيمي:

[أنّ جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم في حراء، وأقرأه اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ.

ثم انصرف، فبقي مترددا، فأتاه من أمامه في صورته، فرأى أمرا عظيما].

[٢ - هيئة الوحي بصورة إنسان]

وقد اشتهر أنّ جبريل كان يتمثل صورة صحابي، واسمه (دحية

<<  <   >  >>