للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[ملاحظات:]

١ - الأحكام والشروط التي تستوجب مد الصلة في هاء الضمير المفرد الغائب نطبقها على هاء كلمة أخري بذاتها هي «اسم الإشارة للمفردة المؤنثة» (هذه) وهي لا تفترق عن الضمير إلا فى كونها مكسورة، ومسبوقة بمتحرك بالكسر دائما ونعاملها معاملة هاء الضمير المفرد المذكر تماما أى بكل شروطها وأحكامها السابقة.

٢ - هناك هاءان للضمير المفرد الغائب مستثناتان من موافقة ما قلناه:

إحداهما توافرت لها كل شروط مد الصلة و «لم توصل» عند حفص. والأخرى لم تكتمل لها شروط مد الصلة «ووصلها» حفص فالتي توافرت فيها جميع الشروط ولم تمد حركتين هي الهاء من كلمة (يرضه) (١) من قوله تعالى: (وإن تشكروا يرضه لكم) فلم يمدها حفص. والتي لم تتوافر فيها شروط المد ومدها حفص هي الهاء من (فيه) من قوله تعالى (ويخلد فيه ى مهانا) [الفرقان: ٦٩] فقد مدها حركتين بالرغم من أن الهاء سبقها حرف ساكن .. ويشير البيتان التاليان إلى ذلك:

ولم يصلوا (ها) مضمر قبل ساكن ... وما قبله التحريك للكل وصلا

وما قبله التسكين لابن كثيرهم ... و (فيه مهانا) معه حفص أخو ولا


(١) (يرضه لكم) أصلها (يرضاه لكم) فلما دخلت عليها (إن) الشرطية حذفت الألف للجزم فأصبحت (يرضه) الزمر/ ٧.

<<  <   >  >>