للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإمّا تَرينِي اليوم أصبحتُ سالماً ... فلستُ بأحيا من كلابٍ وجعفرِ

ولا من ربيعِ المُقْترِينَ رُزِئتهُ ... بذي عِلَقٍ، فاقنَيْ حياءَكِ واصبِرِي

عَلْي: بفتح أوله وسكون ثانيه، ثم ياء مثناة من تحت.

قال أميّة بن أبي عائذ الهذلي:

لمن الخيام بعَلْيَ فالأحراص ... فالسُّوْدتين فمجمع الأبواصِ

قلت: يوجد اليوم مكان من رهجان على قرابة "٤٣" كيلاً جنوب شرقي مكة يسمى (عِليِ) وينطقونه بكسر الأول والثاني، وهو لحن واضح. وقد تقدم رهجان. وهذا البيت من قصيدة يعدد ابن أبي عائذ فيها معالم كثيرة معروفة جنوب شرقي مكة منها: كبكب، والنمر، والهاوتان، والأشقاب، وضهاء وغيرها. وقد تقدم بعض هذه، وسيلحق ما بقي إن شاء الله. ويجدر أن نذكر هنا أن هذه المواضع يعدها الواقف في وسط نعمان.

عَمَر: بفتح العين المهملة والميم، وآخره راء.

جبل بطرف وادي عُرنَة من الجنوب، مشرف على الساحل. قال شاعر شعبي:

هاضني بين عَمْر وبين شق الضلوعْ ... في طرف برقها من يمّ مَلْكانِيهْ

ديرة يا عبيد الله خلاها يروع ... ما شرب رودها من غير صملانيهْ

<<  <   >  >>