للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال المعترض بن حَبْواء الظفري من بني سليم، وقد أوقع ببني واثلة بن معاوية من هذيل:

فإمّا تقتلوا نَفَراً فإنا ... فجعلناكم بأصْحابِ القُدُوم

تركنا الضُّبْع ساريةً إليكم ... تنوب اللحم في سرب المَخِيمِ

مهامِهم بمزفارٍ صياحٌ ... يدعِّي بالشرابِ بني تمِيم

وهذا يوم مذفار. والمعترض له غارات عديدة على هذيل، تقدم منها: يوم أنف. ويوم الجرف. وقيل ثنية القدوم من نعمان. ولم نعثر عليها اليوم.

المراخ: جمع مَرْخَة: الشجرة المعروفة:

شعاب تصب من داءة في نخلة اليمانية من الشمال قرب يسوم، تسمى كل واحدة منها، مَرْخَة، فيقولون: المرخة الشامية والمرخة اليمانية والمرخة الوسطى، كما قالوا: نخلة الشامية ونخلة اليمانية. قال مرة بن عبد الله اللَّحْياني الهذلي: (١)

تركنا بالمراخ وذي سُحيم ... أبا حَيّان في نَفْر مُنافي

وقد رويت بالحاء المهملة "المراح" وأورد الشاهد بالإهمال وهو وهم، إذ لا زالت المراخ تعلم.

والمرختان، ويسمونهما المراخ أيضاً:

شعبتان تصبان في إدام من أعلاه. وقال ياقوت: اسم موضع في


(١) معجم البلدان (المراح) بالمهملة.

<<  <   >  >>