للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو لا زال في لغة هذيل يعني "السد" وهو سد الوادي يروض الماء لأغراض الزراعة.

قالوا: هو ملتقى النخلتين.

وقالوا: هو في المكان المسمى بستان بن معمر وهما واحد.

وقالوا: على مرحلة من مكة، وهو أيضاً قول يتفق مع ما تقدم (١).

ويقول عطية الشيبي المطرفي: إن المسد في ديارهم معروف إلى الآن وهو في وادٍ يصب في الزَّرْقَاء من روافد نخلة الشامية وأرى هذا غير ذاك، وأورد ياقوت شاهداً على المسد، هكذا: (١)

ألفَيْتُ أغلبَ من أُشد المَسَدِّ حَديـ ... ـدَ النَّابِ أخْذَتُه عَفْرٌ فتَطريحُ

ونسب البكري البيت لأبي ذؤيب (١).

مَسُولاَ: بفتح أوله وضم السين المهملة ولام، مقصور: ويقولون اليوم "مسُوليا": جبل عال يقع في الشمال الشرقي من محرم الضريبة على قرابة (١٢) كيلاً، يسار المتجه من الضريبة إلى العراق.

قال ياقوت عن نصر: بأقصى شراء الأسود الذي لبني عقيل بأكناف غَمْرة في أقصاه جبلان، وقيل قريتان وراء ذات عرق فوقهما جبل طويل يسمى مَسُولا.

قال المرّار: (٢)

أإنْ هب عُلويٌّ يُعلِّل فتيةً ... بنخلةَ وَهْناً، فاض منك المدامعُ


(١) معجم ما استعجم، ومعجم البلدان (مسد).
(٢) معجم البلدان (مسولا).

<<  <   >  >>