للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تواهقن بالحُجّاج من بطنِ نخْلَةَ ... ومن عَزْورٍ والخبتِ خبتِ طَفيلِ

وقال أيضاً: (١)

تفرَّق اُلاَّفُ الحَجِيج على مِنىً ... وشتتَهم شحْطُ النَّوى مشي أرْبعِ

فريقان: منهُمْ سالكٌ بطنَ نخَلْةٍ ... وآخر منهم جازعٌ ظهرَ تَضْرع

وقال أبو قَرْعة الكِنَاني:

أقفر من أهله مصيفُ ... فبطنُ نخَلْةَ فالغَريفُ

هل تُبْلغني ديارَ قومي ... مَهْريةٌ سيرها زَفيفُ

يا أم نَعمان نولينا ... قد ينفع النائلُ الطفيفُ

أعمامُها الصِّيد من لؤيٍ ... حقاً وأخوالها ثَقيفُ

دار النَّدْوَة: أول دار بنيت حول البيت، بناها قصي بن كلاب مؤسِّسُ مكة وملكها حوالي (٢٠٠ ق هـ) فجعل دار الندوة مقر حكمه، وفيها كانت تعقد الأمور العظيمة: كأمر الحرب والتشاور فما بين وجهاء قريش، وظلت دار الندوة قائمة حتى العهد العباسي، وقد أصبحت من أموال الدولة، ثم أدخلت في المسجد الحرام عندما يسمى بباب الزيادة في الجهة التي تخرج إلى حي الشامية.

انظر عنها المعجم.

نِصَاع: بعد النون صاد مهملة، ثم ألف فعين مهمل، كأنه جمع ناصع. كذا رواه ياقوت في معجم البلدان، وأورد لشاعر لم يسمه:


(١) نفس المصدر: ٤١، ٤١١.

<<  <   >  >>