للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عقولهم وله ولا همة لهم إلى النساء ولا يشتهونهن. قال ابن عباس: هو المغفل الذي لا شهوة له. وقال مجاهد: هو الأبله.

وفي تفسير أبي السعود: هم البله الذين يتتبعون الناس لفضل طعامهم ولا يعرفون شيئا من أمور النساء. [تفسير ابن كثير]

[(الوالدة حقها أكبر)]

(س ٣٠٩:) وجب الإحسان للوالدين معا، لكنّ الوالدة هي التي تعاني من آلام الحمل والوضع ما لا يعانيه الآباء، وقد تخص الأمهات بالإحسان والبر أكثر من الآباء، وفي القرآن الكريم آيتان كريمتان نوهتا بخصوصية الأم وفضلها، فما هما؟

(ج ٣٠٩:) ١ - قوله تعالى: حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ [لقمان: ١٤] ٢ - وقوله تعالى: حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً [الأحقاف: ١٥]

[(العروب)]

(س ٣١٠:) قال تعالى: إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً* فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً* عُرُباً أَتْراباً [الواقعة: ٣٥ - ٣٧] ما معنى قوله تعالى: عُرُباً؟

(ج ٣١٠:) عُرُباً: أي عاشقات لأزواجهنّ. جمع عروب وهي المحبة العاشقة لزوجها.

<<  <   >  >>