للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لماذا قدم الله تعالى المال على البنين؟

(ج ٣٧٥:) أثبتت الدراسات الاجتماعية والواقع المجرب أنّ المال عند أكثر الناس أعز من الولد، كما يفقد المرء أولاده، ولكنه يحرص على ماله الذي يصحبه حتى الممات. وفوق هذا وذاك، يستغني الإنسان عن ولده في أمور معيشته ولكنه لا يستطيع أن يستغني عن المال فبدونه لا تتحقق له معيشة وحياة.

[وجوه من الإعجاز القرآني/ ٣٤]

[(لمن عزم الأمور)]

(س ٣٧٦:) قال تعالى: وَاصْبِرْ عَلى ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [لقمان: ١٧] وقوله تعالى: وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [الشورى: ٤٣] لم الصبر في الأولى مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ وفي الثانية لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ؟

(ج ٣٧٦:) سر التوكيد باللام في الثانية أنه صبر مضاعف، لأنه صبر على عدوان بشري له فيه غريم وهو مطالب فيه بالصبر والمغفرة معا، وهو أمرّ على النفس من الصبر على القضاء الإلهي الذي لا حيلة فيه. [وجوه من الإعجاز القرآني/ ٣٥]

[(العدة حق للمطلق)]

(س ٣٧٧:) قال تعالى: فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها [الأحزاب: ٤٩]

<<  <   >  >>