للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لماذا قدّم الجباه ثم الجنوب ثم الظهور؟

(ج ٣٩١:) لأن مانع الصدقة في الدنيا كان يصرف وجهه أولا عن السائل، ثم يعرض بجانبه، ثم يتولى بظهره، فعوقب بكيها في نار جهنم. [مختصر تفسير الطبري]

[(ذو رحمة واسعة)]

(س ٣٩٢:) قال تعالى: فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ [الأنعام: ١٤٧] لماذا قال ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ مع أنّ ظاهر الخطاب (ذو عقوبة شديدة)؟

(ج ٣٩٢:) إنما قال ذلك نفيا للاغترار بسعة رحمة الله تعالى في الاجتراء على معصيته، وذلك أبلغ في التهديد، ومعناه: لا تغتروا بسعة رحمة الله تعالى في الاجتراء على معصيته، فإنّه مع ذلك لا يردّ عذابه عنكم. [البرهان للزركشي ١/ ٩١]

(لعلّهم يرشدون)

(س ٣٩٣:) قال تعالى: وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة: ١٨٦] لماذا ختم الآية بقوله لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ عقب الأمر بطلب الدعاء والإجابة؟

<<  <   >  >>