للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(ج ٥٠:) قوله تعالى: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ [الحجر: ٧٥] قال مجاهد: المتوسمين: المتفرسين.

[(قولا كريما)]

(س ٥١:) أورد القرطبي في تفسيره، قال أبو البداح التجيبي: قلت لسعيد ابن المسيب: كل ما في القرآن من بر الوالدين قد عرفته إلا قوله:

وَقُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً، ما المراد بالقول الكريم؟

(ج ٥١:) قال ابن المسيب: قول العبد المذنب للسيد الفظ الغليظ.

وقد فسر عمر بن الخطاب القول الكريم فقال: هو أن يقول له: يا أبتاه، يا أماه. [تفسير القرطبي، تفسير الرازي]

[(الخيط الأبيض من الخيط الأسود)]

(س ٥٢:) ما تفسير رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لقوله تعالى: حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ؟

(ج ٥٢:) لما نزلت الآية، قال له عدي: يا رسول الله، إني أجعل تحت وسادتي عقالا أبيض وعقالا أسود، فقال صلّى الله عليه وسلّم: «إن وسادك إذن لعريض إنّما ذلك بياض النهار من سواد الليل». [أخرجاه في الصحيحين]

[(عضين)]

(س ٥٣:) قال تعالى: الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ، فمن هم؟ وما معنى قوله: عِضِينَ؟

<<  <   >  >>