للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ما معنى قوله تعالى: غَدَقاً؟

(ج ١٣٨:) قال ابن عباس: أي كثيرا جاريا.

واستشهد بقول الشاعر:

تدني كراديس ملتفّا حدائقها ... كالنبت جادت بها أنهارها غدقا

[الإعجاز البياني للقرآن/ ٣٦٧]

[(البأساء والضراء)]

(س ١٣٩:) قال تعالى: فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ [الأنعام: ٤٢] ما معنى قوله تعالى: بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ؟

(ج ١٣٩:) قال ابن عباس: البأساء: الخصب، والضراء: الجدب.

واستشهد بقول زيد بن عمرو:

إنّ الإله عزيز واسع حكم ... بكفّه الضرّ والبأساء والنعم

[الإعجاز البياني للقرآن/ ٣٨٩]

[(خلاق)]

(س ١٤٠:) قال تعالى: وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ [البقرة: ١٠٢] ما معنى قوله تعالى: خَلاقٍ؟

(ج ١٤٠:) قال ابن عباس: خَلاقٍ: نصيب.

وشاهده قول أمية بن أبي الصلت:

يدعون بالويل فيها لا خلاق لهم ... إلا سرابيل من قطر وأغلال

[الإعجاز البياني للقرآن/ ٤٠١]

<<  <   >  >>