ثمَّ مَرَّ بِآخَرَ فَوَجَدَهُ يَقُولُ باسْمِ الشَّيْطَانِ وَيُلْقي بِالشَّبَك، فَيَخْرُجُ وَبِهِ مِنَ السَّمَك: مَا كَانَ يَتَقَاعَسُ مِنْ كَثْرَتِه ٠٠!!
فَقَالَ هَذَا النَّبيُّ عَلَيْهِ السَّلاَم: يَا رَبّ، مَا هَذَا وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ كُلَّ ذَلِكَ بِيَدِك ٠٠؟!
فَقَالَ جَلَّ جَلاَلُهُ لمَلاَئِكَتِهِ: " اكْشِفُواْ لِعَبْدي عَنْ مَنْزِلَتَيْهِمَا، فَلَمَّا رَأَى مَا أَعَدَّ اللهُ لِهَذَا منَ الكَرَامَة، وَلِذَاكَ مِنَ الهَوَان؛ قَالَ رَضِيتُ يَا رَبّ " ٠
[الزُّهْدُ لاَبْنِ المُبَارَكِ بِرَقْم: (٦٢١)، الإِمَامُ الغَزَاليُّ في " الإِحْيَاءِ " طَبْعَةُ دَارِ الوَثَائِقْ ٠ بَابُ فَضِيلَةِ الفَقر: ١٥٥٥]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.patreon.com/shamela4