للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَصُونُ كَرَامَتي مِنْ قَبْلِ قُوتي

في ظِلِّ تَهْدِيدِ الاَتِّحَادِ الأُورُوبيّ بِقِيَادَةِ خَفِير سُولاَنَة، لِلشَّعْبِ الْفِلَسْطِينيِّ بِقَطْعِ الإِعَانَة، تَمَامَاً كَمَا فَعَلَ الرَّئِيس بُوش؛ تَمَثَّلْتُ بِهَذِهِ الأَبْيَاتِ في أُوْلَئِكَ الْوُحُوش؛ الَّذِينَ يُرِيدُونَ إِذْلاَلَ الشَّعْبِ الْفِلَسْطِينيِّ بِهَذِهِ الْقُرُوش:

مَا جُعْتُ حِينَ دَسَسْتَ كِسْرَتَكَ الْقَمِيئَةَ في ثِيَابِكْ

مَا مُتُّ حِينَ ذَهَبْتَ عَنيِّ أَوْ نَدِمْتُ عَلَى ذَهَابِكْ

أَغْرَتْكَ صُحْبَتُكَ اللِّئَامَ بِأَنْ تَدُوسَ عَلَى صِحَابِكْ

{تَعْلِيق / يَاسِر الحَمَدَاني ٠ وَالأَبْيَاتُ لِلشَّاعِر عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}

<<  <   >  >>