للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّهُ قَامَ يَوْمَ مَاتَ المُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنى عَلَيْهِ وَقَال: " عَلَيْكُمْ بِاتِّقَاءِ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَه، وَالوَقَارِ وَالسَّكِينَةِ حَتىَّ يَأْتِيَكُمْ أَمِير؛ فَإِنَّمَا يَأْتِيكُمُ الآن، ثُمَّ قَالَ: اسْتَعْفُواْ لأَمِيرِكُمْ ـ أَيِ اطْلُبُواْ العَفْوَ لَهُ ـ فَإِنَّهُ كَانَ يحِبُّ العَفْوَ ثُمَّ قَالَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: أَمَّا بَعْد: فَإِني أَتَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلتُ: أُبَايِعُكَ عَلَى الإِسْلاَم، فَشَرَطَ عَلَيَّ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِم، فَبَايَعْتُهُ عَلَى هَذَا؛ وَرَبِّ هَذَا المَسْجِدِ إِنيِّ لَنَاصِحٌ لَكُمْ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَنَزَل " ٠

[الإِمَامُ البُخَارِيُّ في كِتَابِ الجَنَائِزِ بِرَقْم: ٥٨، وَالإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِه]

<<  <   >  >>