للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقُلْتُ في جِيرَةِ السَّوْء:

جِيرَانُ سُوءٍ لاَ أَمَانَ لِجَارِهِمْ * إِنْ لَمْ تُشَاجِرْهُمْ تَضِقْ بِشِجَارِهِمْ

وَمِمَّا قُلْتُهُ مُبرِّرَاً ذَلِكَ بِأَنيِّ عَهِدْتُ عَلَى نَفْسِي:

بِأَن أَمْدَحَ الخَيْرَا * وَلَوْ كَانَ في خَصْمِي

وَأَن أَذُمَّ الشَّرَّا * وَلَوْ كَانَ في قَوْمِي

وَقُلْتُ أَيْضَاً مُعَقِّبَاً عَلَى أَحَدِهِمْ:

وَكَيْفَ تُرِيدُ أَن أَدَعَ الأَهَاجِي * وَبَينَ النَّاسِ يُوجَدُ مِثْلُ هَذَا

وَقُلْتُ في الأُمَمِ المُتَّحِدَة:

الظُّلْمُ لِلْمُسْلِمِينَ لَدَيْهِمُ جِيزَا * وَاللهِ مَا تِلْكَ إِلاَّ قِسْمَةٌ ضِيزَى

<<  <   >  >>