للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقُلْتُ في فَتَاةٍ أُخْرَى اسْمُهَا أُمْنِيَّة، أَعْجَبَني حُسْنُ أَخْلاَقِهَا فَسَعَيْتُ لِلزَّوَاجِ بِهَا في شَبَابي:

أُمْنِيَّةُ الأُمْنِيَّةُ المَأْمُولَة * وَأَظُنُّهَا تُفَّاحَةٌ مَأْكُولَة

وَقُلْتُ أَيْضَاً في ثَالِثَة:

تَيَّمْتِني يَا مَارِيَة * عِشْقَاً وَلَيْتَكِ دَارِيَة

رُحْمَاكِ بي يَا جَارِيَة * فَلَقَدْ كَوَتْني نَارِيَة

وَقُلْتُ في زَوْجَتي وَأُمِّ أَوْلاَدِي:

مَلأْتِ جَنْبيَّ يَا حَنَانُ * بِالحُبِّ وَالْوُدِّ وَالْوِئَامِ

فَلَمْ يَعُدْ فِيهِمَا مَكَانُ * لِلبُغْضِ وَالحِقْدِ وَالخِصَامِ

وَمِمَّا قُلْتُهُ فِيهَا مِنَ الزَّجَلِ اللَّطِيف؛ وَالْغَزَلِ الْعَفِيف:

" شَعْرَهَا زَيِّ الكُنَافَة * وْوِسْطَهَا زَيِّ الجَوَّافَة "

وَقُلْتُ أَيْضَاً:

تَاللهِ لَوْ مَسَّتْ يَدَاهَا وَرْدَةً * لاَزْدَادَ طِيبَاً فَوْقَ طِيبٍ طِيبُهَا

وَقُلْتُ أَيْضَاً:

<<  <   >  >>