للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَلَيْسَ لَهُمْ مِن أَمْرِكَ اليَوْمَ عَاصِمٌ * سِوَى رَحْمَةٍ تَجْلُو ظَلاَمَ الغَيَاهِبِ

وَمَا قَوْمُ نُوحٍ هُمْ فَمَا بَالُ مَوْتهِمْ * عَلَى يَدِ طُوفَانٍ مِنَ المَاءِ سَاكِبِ

وَهَذَانِ الْبَيْتَانِ تمَثَّلتُ بِهِمَا في الزِّلزَالِ الَّذِي ضَرَبَ كَابُولَ فَأَهْلَكَ قُرَىً بِأَكْمَلِهَا:

أَكَابُولُ هَلْ حَانَ وَقتُ النُّشُورِ * وَزُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالهَا

وَهَلْ بَعَثَ اللهُ مَنْ في القُبُورِ * وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثقَالهَا

أَمَّا الزَّلاَزِلُ فَمِن أَجْمَلِ وَأَرَقَّ مَا قِيلَ فِيهَا قَوْلُ الْقَائِل:

مَا زُلْزِلَتْ مِصْرُ مِنْ كَيْدٍ أُرِيدَ بِهَا * وَإِنَّمَا رَقَصَتْ مِنْ شِعْرِنَا طَرَبَا

<<  <   >  >>