للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سَمِعَهُ أَحَدُ الزَّجَّالِينَ وَكَانَ جَالِسَاً فَقَالْ:

"ومَا يِرْضَاشِ تْكُونِ اللِّي مَا يِشترِي يِتفرَّجْ "

يَا لَيْتَ شِعْريَ ما تُبْدِي الفَتَاةُ غَدَاً بَعْدَ الَّذِي قَدْ بَدَا مِنْ جِسْمِهَا الآنَا

لَسْنا نَعُودُ إِلى المَاضِي بِغَادَتِنَا وَلاَ نُرِيدُ لَهَا سِجْنَاً وَسَجَّانَا

لَكِنَّ لِلذَّوْقِ حَدَّاً لاَ يجَاوِزُهُ وَلِلشَّرِيعَةِ والأَخْلاَقِ مِيزَانَا

قَدْ كُنْتُ أَحْلُمُ بِالحَسْنَاءِ لاَئِذَةً بخِدْرِهَا فَبِمَاذَا أَحْلُمُ الآنَا

{كَمْ سَلَبَ الهوَى عَقلاً وَدِينَا}

أَفَوْقَ الرُّكْبَتَينِ تُشَمِّرِينَا بِرَبِّكِ أَيُّ نَهْرٍ تَعْبُرِينَا

مَضَى الخَلْخَالُ حِينَ السَّاقُ أَمْسَتْ تُطَوِّقها عُيُونُ النَّاظِرِينَا

تَظُنِّينَ الرِّجَالَ بِلاَ شُعُورٍ لأَنَّكِ رُبَّمَا لاَ تَشْعُرِينَا

<<  <   >  >>