فَلَئِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ فَاصْبِرْ لهَا (*) عَظُمَتْ مُصِيبَةُ مُبْتَلٍ لاَ يَصْبِرُ
عَسَى أَنْ تَكْرَهُواْ شَيْئَاً وَيجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيرَاً كَثِيرَا، وَرُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَة
قَدْ يُنعِمُ اللهُ بِالبَلوَى وَإِن عَظُمَتْ (*) وَيَبْتَلِي اللهُ بَعْضَ القَوْمِ بِالنِّعَمِ
صَبْرَاً فَمَنْ تَكُنِ العَليَاءُ هِمَّةَ نَفسِهِ (*) هَانَتْ عَلَيْهِ المَتَاعِبُ وَالعَرَاقِيلُ
مِنْ وَاجِبِ النَّاسِ أَنْ يَتُوبُواْ (*) لَكِنَّ تَرْكَ الذُّنُوبِ أَوْجَبْ
وَالدَّهْرُ فِي صَرْفِهِ عَجِيبٌ (*) وَغَفلَةُ النَّاسِ عَنهُ أَعْجَبْ
وَالصَّبْرُ في النَّائِبَاتِ صَعْبٌ (*) لَكِنْ فَوَاتُ الثَّوَابِ أَصْعَبْ
وَكُلُّ مَا تَرْتجِي قَرِيبٌ (*) وَالمَوْتُ مِنْ دُونِ ذَاكَ أَقرَبْ
المجْدُ لاَ يَبْنِيهِ بانِيهِ بِأَسْمَنْتٍ وَماءْ
يُبْني بِأَشلاَءِ الضحَأيا ثُمَّ يُطلَى بِالدماءْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute