للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(خ د س) أبو سعيد بن المعلى رَضِيَ اللهُ عَنهُ: قال: " كنتُ أُصَلِّي في المسجد فدعاني رسولُ الله **صلى الله عليه وسلم**، فلم أُجِبْه، ثم أتيتُه، فقلتُ: يا رسول الله، إِني كنتُ أُصلي، فقال: ألم يَقُل الله: {اسْتَجِيبُوا للهِ ولِلرَّسولِ إِذا دَعَاكُم} [الأنفال: ٢٥]؟ ثم قال لي: أَلاَ أُعلِّمُكَ سورة هي أعظمُ السُّوَرِ في القرآن قبل أن تخرُجَ من المسجد؟ ثم أخذ بيدي، فلما أرادَ أن يخرجَ قلتُ: ألم تَقُلْ: لأُعَلِّمنَّكَ سورة هي أعظمُ سورة في القرآن؟ قال: الحمدُ للهِ رب العَالمين قال: هي السَّبْعُ المَثَاني، والقرآنُ العَظيمُ الذي أوتِيتُه ".

أخرجه الإِمَامُ البخاريُّ، وقال: قال معاذ: وذكر الإِسناد، وقال: " هي: الحمدُ للهِ رب العَالمين السبع المثاني ". وأخرجه أبو داود، والنسائي.

وفي حديث أبي داود قال: " ما منعك أن تُجِيبَني؟ ".

<<  <   >  >>