للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُزِيْلُ الحَيَا عَنْهُ وَيَذْهَبُ بالغِنَا ... وَيُوقِعُ في الفَحْشَا وَقَتْلِ المُعَرْبَدِ

وَكُلُّ صِفَاتِ الذَّمِ فِيْهَا تَجَمَّعَتْ ... كَذَا سُمِّيَتْ أُمَّ الفُجُوْرِ فَأسْنِدِ

فكَمَ آيةٍ تُنْبِي بِتَحْرِيْمِهَا لِمَنْ ... تَدَبَّرَ آياتِ الكِتَابِ المُمَجَّدِ

وَقَدْ لَعَنَ المختارُ في الخَمْرِ تِسْعَةً ... رَوَاه أبُو داود عن خَيْرِ مُرْشِدِ

وَأَقْسَمَ رَبُّ العَرْشِ أَنْ لَيُعَذِبَنْ ... عَلَيْهَا رَوَاهُ أَحْمَدُ عن مُحَمَّدِ

وَمَا قَدْ أتَى في حَظْرِهَا بالِغٌ إذَا ... تَأمَلْتَهُ حَدَّ التَّوَاتُرِ فَاهْتَدِ

وأجْمَعْ على تَحْرِيْمِهَا الناسُ كُلُهُم ... فَكَفِّرْ مُبِيْحِيْهَا وفي النَّارِ خَلِّدِ

وإِدْمَانُها إحْدَى الكَبَائِرِ فاجْتَنِبْ ... لَعَلَّكَ تُحْظَى بالفَلاَحِ وَتَهْتَدِي

وَيَحْرُمُ مِنْهَا النَّزْرُ مِثْلُ كَثِيْرِهَا ... وَلَيْسَتْ دَوَاءً بَلْ هِيَ الدَّاءُ فابْعِدِ

فَمَا جَعَلَ اللهُ العَظِيْمُ دَوَاءَنَا ... بِمَا هُوَ مَحْظُورٌ بِمِلَّةِ أَحْمَدِ

وَكُلُّ شَرَابٍ إنْ تَكَاثَرَ مُسْكِرٌ ... يُحَرَّمُ مِنْهُ النَّزْرُ بالخَمْرِ فاعْدِدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>