للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَكَذَاكَ قَدْ أَدْخَلْتَنا الجَناتِ حِيْ ... نَ أَجَرْتَنَا مِنْ مَدْخَلِ النِيرانِ

فيقولُ عِنْدِي مَوْعِدٌ قَدْ آنَ أنْ ... أُعْطِيْكُمُوهُ بِرَحْمَتِيْ وَحَنَانِيْ

فَيَروْنَهُ مِن بَعْدِ كَشْفِ حِجَابِهِ ... جَهْرَاً رَوَى ذَا مُسْلِم بِبَيَانِ

وَلَقَدْ أَتَانَا في الصَّحِيْحَيْنِ اللَّذي ... نِ هُمَا أَصَحُّ الكُتْبِ بَعدَ قُرآنِ

بِروَايَةِ الثِّقَةِ الصَّدُوْقِ جَريرٍ الْـ ... بجَلِيِّ عَمَّن جَاء بالقُرْآنِ

أَنَّ العِبَادَ يَروْنَهُ سُبْحَانَهُ ... رُؤْيا العِيَانَ كَمَا يُرَى القَمَرَانِ

فإنْ اسْتَطَعْتُمْ كُلَّ وَقْتٍ فاحُفَظُوا الْـ ... ـبَرْدَيْنِ ما عِشْتُم مَدَى الأزمانِ

ولقد رَوَى بَضْعٌ وَعشْرُوْنَ امْرُوءٌ ... مِن صَحْبِ أحْمَدِ خِيْرةِ الرّحْمَنِ

أَخْبَارَ هَذَا البابِ عَمَّنْ قَد أَتَى ... بالوَحْيِ تَفْصِيْلاً بلا كِتْمَانِ

وَأَلَذُ شَيءٍ لِلْقُلُوبِ فَهَذِهِ الْـ ... أَخبارُ مَعْ أَمْثَالِهَا هِيَ بَهْجَةُ الإيْمَانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>