للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَقَدْ أَتَى مِصْدَاقُه فِي التِرْمِذِيّ ... لِمَنْ لَهُ أُذُنَانِ وَاعِيَتَانِ

في أَجْرِ مُحْيِيْ سُنَّةٍ مَاتَتْ فَذَا ... كَ مَعَ الرسولِ رَفِيْقُهُ بِجِنَانِ

هَذَا ومِصْدَاقٌ لَهُ أيضًا أَتَى ... في التِرْمذِيْ لِمَنْ لَهُ عَيْنَانِ

تَشْبِيْهُ أُمَّتِهِ بِغَيْثٍ أولٍ ... مِنْهُ وآخِرُهُ فَمُشْتَبِهَانِ

فَلِذَاكَ لاَ يُدْرَي الذِي هُوْ مِنْهُمَا ... قَدْ خُصَّ بِالتَّفْضِيْلِ والرُّجْحَانِ ...

ولَقَدْ أَتَى أَثَرٌ بِأَنَّ الْفَضْلَ فِي الطَّـ ... ـرَفَيْنِ أَعْنِيْ أَوَّلاً والثَّانِي

والْوَسْطُ ذُوْ ثَبَجٍ فأعْوَجَ هَكَذَا ... جَاءَ الحَدِيْثُ ولَيْسَ ذَا نُكْرَانِ

ولَقَدْ أَتَى في الوَحْيِ مِصْدَاقٌ لَهُ ... فِي الثُلَّتَيْنِ وذَاكَ في القُرْآنِ

أَهْلُ اليَمِيْنِ فَثُلَّةٌ مَنْ مِثْلِهَا ... والسَّابقُوْنَ أَقَلُّ في الحُسْبَانِ

مَا ذَاكَ إِلاَ أنَّ تَابِعَهُمْ هُمُ الْـ ... غُرَبَاءُ لَيْسَتْ غُرْبَةَ الأَوْطَانِ

لَكِنَّهَا واللهِ غُرْبَةُ قَائِمِ ... بالدِّيْنِ بَيْنَ عَسَاكِرِ الشَّيْطَانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>